يجيب عن التساؤل الدكتور عبد الله الكريونى أخصائى العظام بمستشفى الحسين الجامعى، مؤكدًا على ضرورة عرض المريض نفسه على الطبيب المختص بمجرد شعوره بأعراض الإصابة بخشونة الركبتين، كحدوث تورم أو طقطقة، أو عند إحساس الشخص بعدم القدرة على ثنى وفرد الرجل بدون ألم، كذلك الإحساس بالألم أثناء الحركة.
ويوضح د. عبد الله طرق علاج خشونة الركبتين والتى تعتمد فى أول درجاتها على تخفيف وزن المصاب بالخشونة، لأنها السبب الأول فى التحميل الزائد على المفاصل، مما يؤدى إلى الإصابة بالخشونة، وخسارة الوزن تعنى علاج الخشونة بشكل كبير.
ويضيف: أما عن العلاج الطبيعى لمرضى الخشونة والذى يقوم فيه الطبيب بعمل تمارين للمريض لتقوية عضلة الفخذ الأمامية، مع تجنب حمل الأوزان الثقيلة أكثر من 90 درجة، وكذلك تقليل التحميل الزائد على الركبة.
ويشير د. عبد الله إلى أن عدم صعود ونزل السلالم بكثرة يساعد فى علاج الخشونة، وكذلك يستحسن استخدام العكاز فى الحالات المتقدمة من الخشونة لعدم التحميل الزائد على مفصل الركبة.
ويصف الطبيب بعض المسكنات والمواد الخاصة التى تستخدم فى الحالات المتقدمة، وكذلك حقن مفصل الركبة بمواد لتقليل الالتهابات داخل المفصل او لزيادة اللزوجة داخله.
ويؤكد د. عبد الله أن الطبيب قد يلجأ فى حالات الإصابة المتقدمة من الخشونة إلى الجراحة واستبدال مفصل الركبة بمفصل صناعى.
ويضيف أن الطبيب يقوم بتشخيص خشونة الركبتين لدى المريض أما عن طريق أشعة إكس والتى تظهر تجويف المفصل نتيجة تأكل الغضاريف المبطنة لعظام المفصل مما يؤكد وجود خشونة بالمفصل.
الكاتب: مروة محمود إلياس